| Admin_abkarino | التاريخ: الجمعة, 2011-07-22, 4:13 AM | رسالة # 1 |
 إداريـ/ ـة
مجموعة: المدير العام
الجنس: ذكر
المشاركات: 702
|  ____________________________
واشنطنربط المساعدات بشروط سياسيةيبدو أن الجدل المحتدم بشأن سقف الاقتراض الاتحادي انسحب ليعم كل أوجه صرف الحكومة الاتحادية فى الداخل والخارج.كما أنه فتح المجال لعددمن المشرعين الأمريكيين لعكس رؤاهم المتعلقة بالدين الاتحادي وخفض العجز فى الميزانية.
ويتم ذلك لا عبر الاحتجاج الخطابي فى قاعة المؤسستين التشريعيتين الأمريكيتين فحسب بل عبر مشاريع قوانين ربما تحدّ ـ اذا ما أجيزت ـ من قدرة الرئيس الأمريكي على تنفيذ بعض البرامج التى أقرتها ادارته خاصة فى مجال السياسة الخارجية الأمريكية.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك، مشروع قرار يدعو الى خفض المساعدات الخارجية الأمريكية قدمته للجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب الأمريكي رئيسة اللجنة "أليسا روس ليثنين"، إذ سيخفض المشروع ـ اذا أجيز ـ المساعدات الخارجية الأمريكية التى طلبتها ادارة الرئيس أوباما لعام 2012 بمبلغ يقدر بـ 6.4 مليار دولار، أي إتاحة ميزانية للمساعدات الخارجية الأميريكية تقل بمبلغ 4.8 مليار دولار عن الميزانية التى رصدت لعام 2010.
وبالإضافة للخفض المقترح فى الميزانية فإن مشروع القانون يضع شروطا لتقديم المساعدات الأمريكية العسكرية فى عدد من الدول العربية والاسلامية.
فبالنسبة لمصر يقترح التشريع وقف تقديم المزيد من المساعدات الأمنية حتى يثبت الرئيس المصرى أن بلاده لا تخضع للسيطرة المباشرة أو غير المباشرة لمنظمة ارهابية أجنبية وأن يطبق بالكامل اتفاق السلام مع اسرائيل وأن يحطم الأنفاق التي تستخدم فى تهريب المواد الى غزة.
ويقترح التشريع أيضا وقف المساعدات الأمنية للبنان حتى يضمن الرئيس اللبناني عدم تولي أعضاء حزب الله المناصب الوزارية أو أى مسئوليات رئيسية فى الحكومة اللبنانية.
وكذا الحال يقترح التشريع وقف المساعدات الأمنية للسلطة الفلسطينية حتى يضمن رئيس السلطة عدم تولي أعضاء حماس دورا فى الحكومة.
ويربط التشريع المقترح المساعدات لباكستان بالتعاون فى الحرب على الارهاب واليمن بالتحرر من سيطرة أى منظمة ارهابية عالمية.
تأكيد الدعم غير المشروط لاسرائيل وبينما أسهب مشروع القانون فى تعداد الشروط للمساعدات المقدمة لبعض الدول، أكد على ثبات الدعم الأمريكي لاسرائيل واستمرار الالتزام الأمريكي بتمويل المساعدات الأمنية لاسرائيل كاملة.
ويقول مشروع القانون ان التحالف الأمريكي الإسرائيلي يعد حيويا لسلامة وأمن الشعبين الأمريكي والإسرائيلى. وبرغم أن التشريع اختص بالمساعدات الخارجية الأمريكية الا أنه تضمن بندا يؤكد فيه الاعتراف بالقدس عاصمة غير مجزئة لاسرائيل، ويدعو الحكومة الأمريكية إلى تضمين ذلك الاعتراف فى سجلاتها الرسمية ويحثها على نقل سفارتها فى اسرائيل الى القدس مع بواكير عام 2014.
فرص اجازة التشريع وقدمت مشروع القانون عضوة فى مجلس النواب عن الحزب الجمهوري الذى يحظى بأغلبية جيدة داخل المجلس.
وهذا يعني انه قد يجد طريقه للاجازة فى مجلس النواب ولكن ذلك بالطبع لا يجعله قانونا الا اذا تخطى مرحلتين هامتين هما اجازة مجلس الشيوخ ذى الأغلبية الديمقراطية التى تعارض اغلب الشروط الواردة فى التشريع.
أما الخطوة الثانية فهى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذى يملك حق النقض حتى ولو حظى التشريع بموافقة مجلسي الشيوخ والنواب.
فى هذه الاثناء يعد الديمقراطيون فى مجلس الشيوخ مشروعا آخر قد يفلحون فى إجازته الأمر الذى قد يضعهم مواجهة تشريعية متكافئة مع غرمائهم الجمهوريين فى مجلس النواب وهى الخطوة التى ستجبر الطرفين على تقديم التنازلات وتقديم تشريع يحظى بموافقة الطرفين الجمهوري والديمقراطي وذلك إن حدث يعني اختفاء الكثير من الشروط التى وضعها تشريع مجلس النواب المقترح.
المصدر: منتديات خليك معنا 5leekm3na.ucoz.com بواسطة: Admin_abkarino
|
| |
| |
الرئيسية 
